۩¸¸.·´´¯ محمــد قـدوتي ومنهجـي الاجتماعـي¯ ´´`·.¸¸۩ وفاة محمد صلى الله عليه وسلم ص108

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • um aisha
    عضو نشيط
    • Feb 2008
    • 341

    جزاكم الله خير

    ومبروك للفائزات

    سحر ، تيوليب ، ام عبدالله ، امة الرحمن، جنة الطيور ، ونور الهدى

    تعليق

    • um aisha
      عضو نشيط
      • Feb 2008
      • 341

      المشاركة الأصلية بواسطة mahmouds_angel
      ماشاء الله لا قوة الا بالله
      مبروك للاخت نور الهدى
      و الله انا جيت الساعة
      8 و خمسة و برضه لقيت ماشاء الله
      اربعة رادين قبلي
      حالفة يمين انا ما الحق اسئلة
      جزاك الله خير حبيبتي ام طلال
      و جعله في ميزان حسناتك

      حبيبتي mohmod angle

      ان شاء الله يحالفنا الحظ انا معاك في الحلقات القادمة

      مع تحياتي

      تعليق

      • noorelhoda
        "متميزة صيف 1429هـ و مُبدعة صيف 1430هـ "صانعة الأطايب
        • Nov 2007
        • 21464

        اخواتى هذه تانى مشاركه لى اول مره كانت الاجابه صحيحه ولكن سبقتنى الاخت ام عبد الله بدقيقه واحده
        والحمد لله حالفنى الحظ اليوم وعاوزه اشكر مشرفات النافذه على هذا الموضوع القيم فنحن بحاجه اليه فعلا
        وعاوزه ارسل شكر خاص للاخت تيوليب فهى التى اخبرتنى بالمسابقه وشجعتنى ربنا يجعله فى ميزان حسناتك حبيبتى جزاك الله خيرا
        ][

        تعليق

        • سحر66
          مجموعة العطاء بالنافذة الإجتماعية
          • Aug 2007
          • 4637

          الف مبروك حبيبتى ام نور الهدى

          تعليق

          • noran5
            كبار الشخصيات " نبض وعطاء " "صاحبة الحضور المتميز"
            • Apr 2005
            • 13333




            أهلا و مرحبا بكل المشاركات الرائعات
            المتواجدات معنا على الدوام في حملتنا لنصرة
            الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم


            بارك الله فيكم غالياتي و لا حرمنا تواصلكم الجميل

            أختي العزيزة .نور الهدى
            مباارك عليك النقطة الأولى في رصيدك
            و عقبال عند الجميع


            سحر66

            بارك الله فيك غاليتي على التعاون الرائع
            و أيضا على اضافة تجربتك في رد الهجوم على رسولنا الحبيب
            صلى الله عليه وسلم
            خاصة في مسألة تعدد الزوجات

            ما شاء الله عليك كلامك كله حكمة
            ربي يكتب لك الأجر





            noorelhoda

            حياك الله يا غالية
            و جزاك كل خير على طرح تجربة زوجك ,,,حفظه الله
            في توضيح صورة الدين الاسلامي الحنيف
            و كشف حقائق كثيرة يجهلها الآخر من الكتابيين
            او من لا دين لهم

            ولما كثر الحديث على هذه الجزئيه فى ديننا بل اصبحت شغلهم الشاغل فقام زوجى بعمل كتب على نفقته الخاصه هذه الكتب تتحدث عن الدين الاسلامى وسيره المصطفى صلى الله عليه وسلم وتطرق الى هذه المسأله وبدأ يوزع هذه الكتب عليهم
            ما شاء الله و تبارك الله
            أسأل الله تعالى أن يجعل لزوجك عمله هذا شفيعا يوم الدين

            فمهنه زوجى شبيهه لمهنتك مع اختلاف اللغه
            ممكن أعرف مهنة زوجك و مهنة الغالية سحر
            نوع من الفضول






            الورد في الأكمام

            يا هلا و مراحب بيك بيننا

            أحب أن أعرفكم غالياتي
            الآخت الحبيبة و الزميلة الرائعة
            الورد في الأكمام
            هي صاحبة فكرة عمل حملة لنصرة الرسول
            عبر المنتدى و في كافة الأركان
            جزاها الله كل خير
            لقد اتاحت لنا فرصة عظيمة لنقدم ولو شيء بسيط جداااا
            من أجله صلى الله عليه وسلم وهو الذي تحمل التعذيب و الأذى
            لينير لنا حياتنا بنور الدين الاسلامي و لتسطع شمس الاسلام
            فتمحو ظلمة الجاهلية و الكفر المبين

            بارك الله فيك يا غالية






            um aisha


            أهلا بيك حبيبتي
            سعيدة بتواصلك و انضمامك لنا







            أم طلال

            بارك الله فيك على هذا المجهود الرائع
            و الأسئلة القيمة التي تضيف لنا الكثير من خلال اجابة الأخوات
            و كل ما يطرح حولها من مواضيع جميلة و نافعة
            بوركت يا أم طلول






            أم عبد الله
            جنة الطيور
            mahmouds_angel



            حظ أوفر يا غاليات
            لازال الوقت أمامكم ان شاء الله
            اللهم إنك عفوّ كريم تُحب العفو فاعفُ عنا



















            تعليق

            • noran5
              كبار الشخصيات " نبض وعطاء " "صاحبة الحضور المتميز"
              • Apr 2005
              • 13333

              أخواتي الحبيبات


              اسمحوا لي أن اسجل افتقادي الكبير لعدد من
              الأخوات الحبيبات اللي تابعوا معنا منذ البداية

              أيضا عندي تساؤل

              أين اضافتكم عن اسماء بنت أبي بكر ؟؟؟

              يبدو أخواتي ان كلامي ما كان واضح لكم

              نحن لا نمنع أبدا من أن تنقلوا لنا كل ما يضيف شيء جديد
              عن الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم أو حول اجابة السؤال المطروح

              و لكن كل ما طلبناه فقط هو أن يكون النقل في السياق الذي نتحدث فيه

              يبدو أني لم اتمكن من توصيل الفكرة

              لأنكم توقفكم تماما عن النقل و الكتابة

              أين الأحاديث الشريفة
              و الأدعية المأخوذة عن الرسول
              و المقتطفات الجميلة التي كنتم تضيفونها لنا

              ارجو ان تستمر الكتابة بنفس الحماس السابق
              و ان لا تفتر همتكم

              و في انتظار ابدعاتكم أيضا
              لكل من تريد الكتابة حول نقطة خاصة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

              حتى الآن وصلتنا فعليا مشاركتان رائعتان
              سوف تقوم العضوات بطرحهما
              بعد تحديد الموعد


              الى اللقاء
              و بارك الله فيكم جميعا



              اللهم إنك عفوّ كريم تُحب العفو فاعفُ عنا



















              تعليق

              • noorelhoda
                "متميزة صيف 1429هـ و مُبدعة صيف 1430هـ "صانعة الأطايب
                • Nov 2007
                • 21464

                حبيبتى نوران انا زوجى بيشتغل مرشد سياحى المانى
                يجيد الالمانيه بطلاقه وفعل عمل كتب باللغه الالمانيه فيها القران الكريم وشرح اجزاء منه وايضا سيره سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
                هذا بالنسبه لى اما الاخت سحر تسمحيلى يا سحوره اجاوب بالنيابه عنك
                سحر تتحدث اللغه الصينيه وكانت تعمل مرشده سياحيه صينى
                التعديل الأخير تم بواسطة noorelhoda; 11-04-2008, 01:35 AM.
                ][

                تعليق

                • noorelhoda
                  "متميزة صيف 1429هـ و مُبدعة صيف 1430هـ "صانعة الأطايب
                  • Nov 2007
                  • 21464

                  ذات النطاقين
                  (أسماء بنت أبى بكر)
                  أسلمت مبكرًا، وعاشت حياتها تنصر الإسلام فى شجاعة وبطولة، وتضرب المثل فى التضحية والفداء، فتقول: لما خرج رسول اللَّه ( أتانا نفر من قريش، منهم أبو جهل عمرو بن هشام، فوقفوا على باب أبى بكر، فخرجت إليهم، فقالوا: أين أبوك يا بنت أبى بكر؟ قلتُ: لا أدرى واللَّه أين أبي، فرفع أبو جهل يده، وكان فاحشًا خبيثًا، فلطم خدِّى لطمة خرَّ منها قُرْطي(نوع من حلى الأذن)، ثم انصرفوا.
                  فمضت ثلاث ليالٍ ما ندرى أين توجّه رسولُ اللَّه ( ، إذ أقبل صوت من أسفل مكة، يغنى بأبيات شعرٍ غنى بها العربُ، وإن الناس ليتبعونه يسمعون صوته ولا يرونه، حتى خرج بأعلى مكة، فقال:
                  جَزَى اللَّـهُ رَبُّ النَّاسِ خَيْرَ جَزَائِـهِ
                  رَفِيقَـيْنِ قَالا خَـيْمَـتَى أمِّ مَعْــبَـدِ
                  هُمَـا نَزَلا بِالهُـــدَي، فَاهْـَتَـدَتْ بِهِ
                  فَأفْلَحَ مَنْ أمْسَى رَفِيقَ مُحَـمَّــدِ
                  لِيهْنِ بنى كَـعْـبٍ مَـكَانُ فَـتَاتِـهِـمْ
                  وَمَقْعَدُهَـا لِلْمُـؤْمِنِينَ بِمَـرْصَــدِ
                  [ابن هشام].
                  فلما سمعنا قوله - عَرَفْنا حيث وجَّه رسول اللَّه (، وأن وَجْهَهُ إلى المدينة، وكانوا أربعة: رسول اللَّه (، وأبو بكر، وعامر ابن فهيرة مولى أبى بكر، وعبد اللَّه بن أريقط دليلهم.
                  إنها السيدة الفاضلة أسماء بنت أبى بكر الصديق بن أبى قحافة، وأمها قُتيلة بنت عبد العُزّى بن عبد بن أسعد بن نصربن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، وأخت عبد اللَّه بن أبى بكر لأبيه وأمه، وأخت عائشة لأبيها، وكانت أَكبر من عائشة فى السن، ووالدة عبد الله بن الزبير، وآخر المهاجرات وفاة.
                  ولدت أسماء قبل الهجرة النبوية بسبع وعشرين سنة. وتزوجت من الزبير بن العوام قبل هجرتها إلى المدينة.. فلما استقر النبي ( وصحبه هاجرت مع زوجها وكانت حاملاً، وفى المدينة، ولدت عبد اللَّه بن الزبير، فكان أول مولود فى الإسلام بالمدينة بعد هجرة المصطفى (، كما ولدت له عروة، والمنذر، والمهاجر، وعاصم، وخديجة الكبري، وأم حسن، وعائشة.
                  وسُميت "ذات النطاقين" لأنه لما تجهز رسول اللَّه للهجرة ومعه أبو بكر الصديق أرادت أن تجهز طعامًا، ولم تجد ما تربطه به، فشقت نطاقها نصفين، نصفًا تربط به الطعام، ونصفًا لها. [البخارى ومسلم وابن هشام].
                  فقال لها رسول اللَّه (: "قد أبدلكِ اللَّه بنطاقكِ هذا نطاقين فى الجنة". فقيل لها: ذات النطاقين.[ابن سعد].
                  وكانت -رضى الله عنها- صامدة صابرة، بعد هجرة أبيها (أبى بكر) إلى المدينة، حسنة التصرف والتدبير، قالت: ولما توجه رسول اللَّه ( من مكة إلى المدينة -ومعه أبوبكر- حمل أبو بكر معه جميع ماله: خمسة آلاف أوستة آلاف، فأتانى جدى أبوقحافة، وقد ذهب بصره، فقال: إن هذا واللَّه قد فجعكم بمالِه مع نَفسه! فقلت: كلا يا أبتِ! قد ترك لنا خيرًا كثيرًا.
                  فعمدتُ إلى أحجار فجعلتهن فى كوة فى البيت - كان أبو بكر يجعل ماله فيها - وغطيت على الأحجار بثوب، ثم جئتُ به، فأخذتُ بيده فوضعتُها على الثوب، فقلتُ: ترك لنا هذا ! فجعل يَجِدُ مسّ الحجارة من وراء الثوب. فقال: لا بأس، إن كان ترك لكم هذا، فقد أحسن، ففى هذا لكم بلاغ. قالت: لا والله ما ترك لنا شيئًا، لكن أردت أن أسكن الشيخ بذلك [أبو نعيم].
                  وكانت تثق فيما عند الله ورسوله، وترتاح إليه، فذات يوم بعثت إلى أختها عائشة -لما أصابها ورم فى رأسها ووجهها-: اذكرى وجعى لرسول اللَّه (، لعل اللَّه يشفيني. فذكرت عائشة لرسول اللَّه ( وجعَ أسماء، فانطلق رسول اللَّه ( حتى دخل على أسماء، فوضع يده على وجهها ورأسها من فوق الثياب. وقال: "اللهم عافها من فحشه وأذاه" [ابن سعد].
                  وكانت -رضى الله عنها- تؤثر رضا الله تعالى، وتجعل دونه كل رضا، فلما جاءتها أمها "قتيلة بنت عبد العزى" -وكانت مشركة- وقدَّمت لها هدايا، فرفضت أن تقبلها، وقالت: لا أقبلها حتى يأذن لى رسول اللَّه (، ولا تدخلى علي. فذكرت ذلك عائشةُ للنبى ( فأنزل اللَّه: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)[الممتحنة: 8].
                  وكانت تقول ما تراه حقًا وما تتمناه صدقًا، مصرحة بذلك من غير إيماء ولا استحياء، فقد حدّث هشام بن عروة عن أبيه، قال: دخلت أنا وعبد اللَّه بن الزبير على أسماء -قبل قتل ابن الزبير بعشر ليالٍ، وأنها وَجِعَة- فقال عبد اللَّه: كيف تجدينك؟ قالت: وجِعَة. قال: إن فى الموت لعافية. قالت: لعلك تشتهى موتي، فلذلك تتمناه، فلا تفعل. فالتفت إلى عبد اللَّه فضحكت، فقالت: واللَّه ما أشتهى أن أموت حتى يأتى على أحد طرفيك: إما أن تُقتل فأحتسبك، وإما أن تظفر فتقرَّ عينى عليك.
                  وإياك أن تُعرضَ على خطة فلا توافق. فتقبلها كراهية الموت. [أبو نعيم وابن إسحاق].
                  وكانت باحثة عن الحق، فإذا وجدته كانت أسرع الناس عملاً به، ومرشدة غيرها إليه؛ حرصًا على عموم النفع والخير، وتوضيحًا لما استشكل من الأمور، فقد دخل عليها عبد اللَّه -بعد أن خذله أنصاره مستيئسين من النصر على الحَجَّاج- فقال لها: يا أماه! ما ترين؟ قد خذلنى الناس، وخذلنى أهل بيتي! فقالت: لايلعَبنَّ بك صبيان بنى أمية. عِشْ كريمًا أو مِتْ كريمًا. فخرج فأسند ظهره إلى الكعبة ومعه نفر يسير، فجعل يقاتل -فى شجاعة- جيش الحجاج.
                  ولما ناداه الحجاج ليقبل الأمان ويدخل فى طاعة أمير المؤمنين، دخل على أمه أسماء، فقال لها: إن هذا - يعنى الحجاج - قد أمَّنني. قالت : يا بني، لا ترضَ الدنية، فإن الموت لابد منه. قال: إنى أخاف أن يمثََّل بي، قالت: يا بنى ما يضير الشاة سلخها بعد ذبحها.
                  عندئذٍ خرج فقاتل قتالاً باسلاً حتى استُشهد! وأقبل عليه الحجاج فحز رأسه، ثم بعث بها إلى عبد الملك بن مروان، وصلبه منكسًا، وعظم الأمر على أمه أسماء - وكان قد ذهب بصرها - فخرجت إلى الحجاج مع بعض جواريها، فلما دخلت عليه قالت: أما آن لهذا الراكب أن ينزل -تقصد ابنها عبد الله-؟ فقال الحجاج: المنافق؟ فقالت: لا واللَّه ماكان منافقًا. سمعتُ رسول اللَّه ( يقول: "يخرج فى ثقيف كذاب ومُبير (قاتل). فأما الكذاب فقد رأيناه -تقصد المختار الثقفي- وأما المبُِير فأنت هو! [الطبراني].
                  ثم جاء كتاب عبد الملك بن مروان بإنزال ابنها من الخشبة ودفعه إلى أهله، فغسلتْه أمه أسماء وطَـيَّـبَـتْـهُ، ثم دفنتْه.
                  وقد روت أسماء الكثير من الأحاديث، وروى عنها أبناؤها وأولادهم، فعن عبد اللَّه بن عروة بن الزبير، قال: قلتُ لجدتى أسماء: كيف كان أصحاب رسول اللَّه ( إذا سمعوا القرآن؟ قالت: تَدْمعُ أعينهم، وتقشعر جلودهم، كما نعتهم اللَّه، قال: قلتُ: فإن ناسًا هاهنا إذا سمع أحدهم القرآن خر مغشيَّا عليه! فقالت: أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم.
                  امتد العمر بأسماء حتى بلغت مائة عام، وتُوفِيَت فى سنة 73 هجرية، ولم يسقط لها سن، ولم يُنكر لها عقل! رضى اللَّه عنها.
                  ][

                  تعليق

                  • *ام هند*
                    زهرة لا تنسى
                    • Jun 2006
                    • 4560

                    سحر > 1
                    تيوليب > 2
                    أمة الرحمن > 1
                    3 < um abdallah
                    جنة الطيور > 1
                    noorelhoda > 1

                    الف مبروووووووووووووووك للجميع
                    و الف مبروك اليوم للاخت نور الهدى و الى الامام دوما

                    تعقيب:
                    كتبت بواسطة mahmouds_angel
                    ماشاء الله لا قوة الا بالله
                    مبروك للاخت نور الهدى
                    و الله انا جيت الساعة
                    8 و خمسة و برضه لقيت ماشاء الله
                    اربعة رادين قبلي
                    حالفة يمين انا ما الحق اسئلة
                    جزاك الله خير حبيبتي ام طلال
                    و جعله في ميزان حسناتك
                    و لا يهمك يا قمر
                    المرات القادمه كلنا ان شاء الله

                    جزاك الله خيرا يا غاليه ام طلال


                    تعليق

                    • *ام هند*
                      زهرة لا تنسى
                      • Jun 2006
                      • 4560



                      مقتطفات عن حكمه تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم


                      هذه متابعه لما ذكرته الاخت الفاضله noran5



                      كثير من الناس مسلمين و غير مسلمين شغلهم هذا الأمر ,
                      و ما يزالون شغوفين لمعرفة حكمة التعدد بالنسبة للنبى من مصادرها العربية
                      و أيضاً الشباب المسلم فى أيامنا هذة مازال مشتاقاً لمعرفة الحقيقة الصحيحة
                      و الحكمة المقصودة فى تعدد زوجات النبى





                      و مع ذلك لم يكن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" هو الوحيد الذى تزوج من
                      بين الرسل بأكثر من زوجة ، فغيره من الرسل قد فعل كسيدنا داود وسيدنا
                      سليمان "عليهما السلام" وكاكثير من أنبياء بنى إسرائيل الذين كانوا جميعا
                      معددين للزوجات بدءا من جدهم سيدنا إبراهيم "عليه السلام" فلماذا لم ينكر أحد
                      على هؤلاء الأنبياء جميعا زواجهم بأكثر من زوجة بينما أصبح سيدنا محمد
                      "صلى الله عليه وسلم" شغلهم الشاغل؟؟؟؟؟




                      يقول فضيلة الشيخ محمد رشيد رضا- رحمه الله-:

                      إن الحكمة العامة في الزيادة على الواحدة في سن الكهولة ، القيام بأعباء الرسالة ،
                      والاشتغال بسياسة البشر ..، ومساعدة البالغين على السياسة الرشيدة .



                      فأما السيدة خديجة وهي الزوجة الأولى ،
                      فالحكمة في اختيارها وراء سُنة الفطرة معروفة
                      آمنت خديجة بنت خويلد، وصدقت بما جاءه من الله ووازرته على أمره،
                      وكانت أول من آمن بالله ورسوله، وصدقت بما جاء منه،
                      فخفف الله بذلك عن رسوله صلى الله عليه وسلم لا يسمع شيئاً يكرهه من ردٍ عليه،
                      وتكذيب له، فيحزنه ذلك إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها تثبته، وتخفف عنه،
                      وتصدقه، وتهون عليه أمر الناس، رضي الله عنها وأرضاها



                      وقد عَقَدَ بعد وفاتها على سودة بنت زَمْعَة
                      وكان توفي زوجها بعد الرجوع من هجرة الحبشة الثانية ،
                      والحكمة في اختيارها أنها كانت من المؤمنات الهاجرات لأهليهن خوفَ الفتنة ،
                      ولو عادت إلى أهلها بعد وفاة زوجها - وكان ابن عمها -
                      لعذبوها وفتنوها فكفلها عليه الصلاة والسلام وكافأها بهذه المنة العظمى



                      ثم بعد شهر عقد على عائشة بنت الصديق
                      والحكمة في ذلك كالحكمة في التزوج بحفصة بنت عمر بعد وفاة زوجها خنيس بن حذافة ببد
                      ر وهي إكرام صاحبيه ووزيريه أبي بكر الصديق وعمر - رضي الله عنهما -
                      وإقرار عينهما بهذا الشرف العظيم .



                      وأما التزوج بزينب بنت جحش فالحكمة فيه تعلو كل حكمة
                      وهي إبطال تلك البدع الجاهلية التي كانت لاحقة
                      ببدعة التبني كتحريم التزوج بزوجة المتبنى بعده وغير ذلك .



                      يتبع
                      التعديل الأخير تم بواسطة *ام هند*; 11-04-2008, 04:13 AM.


                      تعليق

                      • *ام هند*
                        زهرة لا تنسى
                        • Jun 2006
                        • 4560



                        ويقرب من هذه الحكمة الحكمة في التزوج بجويرية وهي برة بنت الحارث
                        سيد قومه بني المصطلق فقد كان المسلمون أسروا من قومها مئتي بيت بالنساء والذراري
                        فأراد عليه الصلاة والسلام أن يعتق المسلمون هؤلاء الأسرى فتزوج بسيدتهم
                        فقال الصحابة عليهم الرضوان:
                        أصهار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا ينبغي أسرهم وأعتقوهم
                        فأسلم بنو المصطلق لذلك أجمعون وصاروا عونًا للمسلمين بعد أن كانوا محاربين لهم
                        وعونًا عليهم وكان لذلك أثر حسن في سائر العرب .



                        وقَبْل ذلك تزوّج عليه السلام بزينب بنت خزيمة بعد قتل زوجها عبد الله بن جحش
                        بأُحُد وحكمته في ذلك أن هذه المرأة كانت مِن فُضليات النساء في الجاهلية
                        حتى كانوا يدعونها أم المساكين لبرها بهم وعنايتها بشأنهم
                        فكافأها عليه التحية والسلام على فضائلها بعد مصابها بزوجها بذلك
                        فلم يدعها أرملة تقاسي الذلّ الذي كانت تُجير منه الناس وقد ماتت في حياته .



                        وتزوج بعدها أم سلمة واسمها هند وكانت هي وزوجها -
                        عبد الله أبو سلمة بن أسد ابن عمة الرسول برة بنت عبد المطلب وأخوه من الرَّضاعة -
                        أول من هاجر إلى الحبشة وكانت تحب زوجها وتجله حتى إن أبا بكر وعمر خطباها بعد وفاته فلم تَقْبل ,
                        ولمَّا قال لها النبي صلى الله عليه وسلم ( سلي الله أن يؤجرك في مصيبتك ويخلفك خيرًا ) .
                        قالت : ومَنْ يَكُنْ خيرًا من أبي سلمة ؛
                        فمن هنا يعلم السائل وغيره مقدار مصاب هذه المرأة الفاضلة بزوجها ،
                        وقد رأى عليه الصلاة السلام أنه لا عزاء لها عنه إلا به فخطبها
                        فاعتذرت بأنها مُسِنّة وأُمّ أيتام فأحسن عليه السلام الجواب - وما كان إلا محسنًا - وتزوج بها ،
                        وظاهرٌ أنّ ذلك الزواج ليس لأجل التمتع المباح له
                        وإنما كان لفضلها الذي يعرفه المتأمل بجودة رأيها يوم الحديبية ولتعزيتها كما تقدم .



                        وأما زواجه بأمّ حبيبة رملة بنت أبي سفيان بن حرب فلعلّ حكمتُه لا تخفى على إنسان
                        عرف سيرتها الشخصية وعرف عداوة قومها في الجاهلية والإسلام
                        لبني هاشم ورغبة النبي صلى الله عليه وسلم في تأليف قلوبهم ،
                        كانت رملة عند عبيد الله بن جحش ، وهاجرت معه إلى الحبشة الهجرة الثانية
                        فتنصّر هناك وثبتت هي على الإسلام
                        فانظر إلى إسلام امرأة يكافح أبوها بقومه النبيَّ ويتنصر زوجها وهي معه في هجرة معروف سببها ،
                        أمن الحكمة أن تضيع هذه المؤمنة الموقنة بين فتنتين ؟
                        أم من الحكمة أن يكفلها من تصلح له وهو أصلح لها ؟ .



                        كذلك تظهر الحكمة في زواج صفية بنت حيي بن أخطب سيد بني النضير
                        وقد قتل أبوها مع بني قريظة وقتل زوجها يوم خيبر ،
                        وكان أخذها دحية الكلبي من سيد خيبر فقال الصحابة :
                        ( يا رسول الله إنها سيدة بني قريظة والنضير لا تصلح إلا لك ) ،
                        فاستحسن رأيهم وأبى أن تذل هذه السيدة بأن تكون أسيرة عند من تراه دونها
                        فاصطفاها وأعتقها وتزوّج بها ووصل سببه ببني إسرائيل وهو الذي كان يُنْزِلُ النَّاس منازلَهم .




                        وآخر أزواجه ميمونة بنت الحارث الهلالية ( وكان اسمها برة فسماها ميمونة )
                        والذي زوجها منه هو عمّه العباس - رضي الله عنه -
                        وكانت جعلت أمرها إليه بعد وفاة زوجها الثاني أبي رَهم بن عبد العزّى
                        وهي خالة عبد الله ابن عباس وخالد بن الوليد



                        وجملة الحكمة في الجواب أنه صلى الله عليه وسلم راعى المصلحة في اختيار كل زوج من أزواجه -
                        عليهن الرضوان - في التشريع والتأديب فجذب إليه كبار القبائل بمصاهرتهم وعلم أتباعه
                        احترام النساء دون الرجال ، ولو ترك واحدة فقط لما كانت تغني في الأمة غناء التسع ،
                        ولو كان عليه السلام أراد بتعدد الزوجات ما يريده الملوك والأمراء من التمتع بالحلال فقط ؛
                        لاختار حسان الأبكار على أولئك الثيبات المكتهلات كما قال لمن استشاره في التزوج بأرملة :
                        ( هلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك ) هذا ما ظهر لنا في حكمة التعدد ،
                        وإن أسرار سيرته صلى الله عليه وسلم أعلى من أن تحيط بها كلها أفكار مثلنا .



                        لو بحثنا وراء زواجه منهن، لوجدنا أن هناك حكمة هدف إليها النبي صلى الله عليه وسلم
                        من زواجه بكل واحدة منهن جميعًا . فلم يتزوج لشهوة، ولا للذة، ولا لرغبة دنيوية،
                        ولكن لحكم ولمصالح، وليربط الناس بهذا الدين .
                        وبخاصة أن للمصاهرة وللعصبية قيمة كبيرة في بلاد العرب، ولها تأثير وأهمية .
                        ولذا أراد عليه الصلاة والسلام أن يجمع هؤلاء ويرغبهم في الإسلام، ويربطهم بهذا الدين،
                        ويحل مشكلات اجتماعية وإنسانية كثيرة بهذا الزواج.

                        ثم لتكون نساؤه عليه الصلاة والسلام أمهات المؤمنين،
                        ومعلمات الأمة في الأمور الأسرية والنسائية من بعده . . يروين عنه حياته البيتية للناس،
                        حتى أخص الخصائص، إذ أنه ليس في حياته أسرار تخفى عن الناس.

                        ليس في التاريخ واحد إلا له أسرار يخفيها،
                        ولكن النبي عليه صلاة الله وسلامه يقول: " حدثوا عني ...
                        " تعليما للأمة وإرشادًا لها.



                        والحمد لله رب العالمين وصلاة وسلام على أشرف المرسلين

                        سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين


                        وفقنا الله و اياكم لما يحب و يرضى

                        و السلام عليكم و رحمه الله تعالى و بركاته

                        هذه المقتطفات بعض منها مصدرها IslamOnline
                        التعديل الأخير تم بواسطة *ام هند*; 11-04-2008, 04:41 AM.


                        تعليق

                        • . تيوليب***
                          مشرفة النافذة الاجتماعية-نجمة الأطباق الرمضانية
                          • Jul 2007
                          • 17916

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه
                          الف مــــبروك للحبيبه
                          نــور الهــدى
                          وعقبال الجميــــع


                          اسماء بنت ابى بكـــر ( ذات النطاقين )


                          صوره من حياتها


                          كانت تمرض المرضة، فتعتق كل مملوك لها، من باب داووا مرضاكم بالصدقة. وكانت مع سخائها عالمة رضي الله عنها، وكان سعيد بن المسيب من أعبر الناس للرؤيا، وقد أخذ ذلك عنها وأخذت عن أبيها. كانت أسماء تقول وابن الزبير يقاتل الحجاج: لمن كانت الدولة اليوم؟ فيقال لها للحجاج. فتقول: ربما أمر الباطل. فإذا قيل لها: كانت لعبد الله، تقول: اللهم انصر أهل طاعتك ومن غضب لك.






                          تعليق

                          • . تيوليب***
                            مشرفة النافذة الاجتماعية-نجمة الأطباق الرمضانية
                            • Jul 2007
                            • 17916

                            أحب أن أعرفكم غالياتي
                            الآخت الحبيبة و الزميلة الرائعة
                            الورد في الأكمام
                            هي صاحبة فكرة عمل حملة لنصرة الرسول
                            عبر المنتدى و في كافة الأركان
                            جزاها الله كل خير
                            الف شكــر للاخت

                            الــــورد فى الأكمــــام


                            جعله الله فى مـــيزان حسنـاتـــك



                            اخواتنا مشرفاتنـا الغاليـــات

                            أم طـــلال
                            نــــوران
                            أم بــــــــدر



                            بارك الله فيكن وسلمتن وسدد الله خطاكن
                            وأشكركـم على مجهوداتكم العظيمـه وعلى تشجيعنــا للمساهمه الفاعلــه
                            جمعنـا الله على خــير حول الحــوض مع حبيبنــا صلى الله عليه وآله وسلم



                            جميــع الأخــوات


                            جزاكــن الله خـــيرا
                            أحبكن فى الله



                            وعاوزه ارسل شكر خاص للاخت تيوليب فهى التى اخبرتنى بالمسابقه وشجعتنى ربنا يجعله فى ميزان حسناتك حبيبتى جزاك الله خيرا
                            سعيده جدا بوجودك ولا شكر على واجب يا اختى ام نــور وكلنـــا نتمنى ان نساهم ولو بالقليل فى نصرته صلى الله عليه وسلم وان يكون هو قـدوتنــا ، جعله الله فى مــيزان حسناتنــا جميعا"





                            تعليق

                            • ام غلا القمر
                              النجم الفضي
                              • Aug 2005
                              • 1608

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
                              ساكون متابعه انشاءالله واللهم صلي على حبيبنا وقدوتنا محمد بن عبدالله وسلم كثيرا
                              جزاكم الله خيرا

                              تعليق

                              • ام غلا القمر
                                النجم الفضي
                                • Aug 2005
                                • 1608

                                أسماء بنت أبى بكر



                                "أسماء" هي بنت "أبي بكر الصديق"، ولقبها ذات النطاقين، وهي أخت "السيدة عائشة" زوجة الرسول،

                                وهي زوجة "الزبير بن العوام" وهو واحد من العشرة المبشرين بالجنة وقد قال فيه سيدنا محمد –صلي الله

                                عليه وسلم "لكل نبي حواري وحواريّ الزبير ابن العوام". وهي أيضا أم الصحابي الجليل "عبد الله بن

                                الزبير"، ولدت السيدة"أسماء" قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة، "أسماء" كان ترتيبها 17 في اول من اسلم..




                                ذات النطاقين

                                سُميت "أسماء" بهذا الاسم -ذات النطاقين- لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قرر الهجرة

                                بصحبة "أبو بكر الصديق" أتاهما "عبد الله بن أبي بكر" بسفرتهما -اللي تساوي الآن شنط السفر- ولم يكن

                                لها أشناق -بمعني انه لم يكن لها ايدي تتمسك منها- فستنا "أسماء" شقت نطاقها اللي هو حزام الوسط

                                لنصين احتفظت بنص وربطت السفرتين بالنص الاخر فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "قد أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنة".


                                نعم الزوجة

                                تزوجت "أسماء" "الزبير بن العوام" رضي الله عنه وهو لا يملك من حطام الدنيا إلا فرسه، فكانت تعلف

                                فرسه، وتعتني به، وتسقيه الماء، وتقوم بأعمال المنزل الأخرى. حتى أرسل لها سيدنا "أبو بكر" بعد ذلك

                                بخادم كي يسوس الفرس بدلا منها، ويكفي أن نعرف أن من كانت تقوم بكل هذه الأعمال كانت تخدم في بيت أبيها أحسن خدمة.


                                امرأة قوية في الحق

                                وهذا أنسب وصف للسيدة"أسماء" والذي يؤكد ذلك هذه الحكاية :
                                ، كان ابنها "عبد الله بن الزبير" حاكما لمكة حيث بايعه أهل مكة على ذلك ودخل "الحجاج بن يوسف الثقفي"

                                إلى مكة شاهراً سيفه على الرغم من أن كثيرا من الكفار في عهد الرسول كانوا برغم كفرهم يتجنبون

                                إراقة الدماء في مكة وبالقرب من الكعبة خاصة. وعندما انتصر "الحجاج" على "عبد الله بن الزبير". أراد "عبد

                                الملك" و"الحجاج" أن يغدروا بـ"عبد الله بن الزبير" ودبروا له مكيدة فأرسلوا له رسولا يبلغه بأنهم يريدون

                                الصلح معه وإعطاءه من الدنيا ما يريد وكان في نيتهم أن يأتي إليهم "عبد الله بن الزبير" فيغدروا به ويقتلوه.

                                ولكن "عبد الله بن الزبير" كان رجلاً شجاعاً ولم تطاوعه نفسه للرضوخ للموقف حيث فر أكثر من 10 آلاف

                                من جنوده وانضموا إلى "الحجاج" ومن بينهم اثنان من أبنائه فذهب "عبد الله" إلى أمه "أسماء بنت أبي بكر"

                                ليسألها عن رأيها وهل يعقد صلحا مع "الحجاج" و"عبد الملك" أم يقاتل من أجل الحق حتى موته. فقالت له


                                أسماء: "لا تسلم نفسك ورقبتك إلى "الحجاج" و"عبد الملك بن مروان" فإن بني أمية برجالهم وأموالهم

                                الكثيرة لا يريدون أن يحكموا من أجل الله بل من أجل إرضاء مطامعهم الدنيوية فاذهب وقاتلهم". فقال

                                لها:"والله ما أردت إلا ذلك لأنني أعلم أنني على حق وأعرف أنهم طغاة ولكنني أخاف أن يمثل الحجاج

                                بجسدي بعد أن يقتلني" –وده اللي حصل فعلا بعد كده- فقالت له قولتها المشورة: "لا يضير الشاة سلخها

                                بعد ذبحها"، شوفوا القوة يعني ابن بيقول لأمه إنه سوف يموت في معركته ضد الظلم، لأ وكمان سوف يتم التنكيل به وهي تقول له المقولة التي أصبحت مثلا فيما بعد، فكم هي سيدة قوية وأم عظيمة.

                                وفعلا "الحجاج" بعدذلك قطع رأس "عبد الله بن الزبير" وأرسلها إلى "عبد الملك بن مروان" وعلق جسده

                                على باب مكة فطلب منه الناس أن ينزله رحمة بأمه ذات النطاقين ولكنه رفض ذلك وقال لن أنزل جسد ابنها

                                المصلوب حتى تأتي هي إلي بنفسها وتطلب مني ذلك. لكنها رفضت، كم كانت قوية والموقف القوي هذامن

                                السيدة "أسماء" استفز "الحجاج" وقال:"إن لم تأتني أسماء وتطلب مني أن أنزل جسد ابنها المصلوب

                                فسأرسل لها من يجرها من قرونها" وبالرغم من هذا الكلام لم تذهب إليه، حتى جاءها "الحجاج" وقال:"إن

                                أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان أوصاني بك، فهل لك من حاجة؟" فقالت:"لست لك بأم، ولكني أم

                                المصلوب على رأس الثنية، ومالي من حاجة". ثم دخلت مكة بعد ثلاثة أيام من قتل ابنها، وهو مصلوب،

                                فجاءت وقد كف بصرها، فقالت للحجاج:"أما آن لهذا الراكب أن ينزل"، فقال الحجاج: "المنافق"، فقالت: "والله

                                ما كان منافقاً، وإنه كان لصواماً، قواماً براً، فقال: "انصرفي يا عجوز، فإنك قد خرفت"، قالت: "لا والله ما خرفت

                                منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج من ثقيف كذاب ومبير، فأما الكذاب فقد رأيناه،

                                وأما المبير فأنت". ثم أتى بجثة عبد الله إليها، فجعلت تحنطه بيدها، وتكفنه، وصلت عليه، فما أتت عليها جمعة أو ثلاثة أيام حتى ماتت رضي الله عنها.

                                عاشت السيدة "أسماء" مائة سنة، وماتت بعد مقتل ابنها "عبد الله بن الزبير" بليال، سنة ثلاث وسبعين.

                                وهي آخر من مات من المهاجرين والمهاجرات، لها في الصحيحين اثنان وعشرون حديثاً، وفي سندها ثمانية وخمسون حديثاً.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ام غلا القمر; 11-04-2008, 07:06 AM.

                                تعليق

                                يعمل...